كتب : جمال زرد
هناك فرق شاسع بين أ صحاب الضمائر الحية وأ لضمائر الميتة فأ صحاب الضمائر الحية هم الذين ينظرون ألى الآ خرين بعين العطف والرحمة والانسانية فى التعامل مع الآخرين أما اصحاب الضمائر الفاسدة الميتة هم فاقدون الآحساس والهوية و الآ حترام من الآخرين بل معظمهم فاسدون ويعملون على نشر الفساد فى الارض . ومن الواضح فى أيامنا هذة ولوجود اعداد معدودة من أبناء مصر المحروسة ضميرهم ميت فأ صبحنا نحتاج الى ميثاق شرف لكل مهنة ينظم العلاقة بين مقدم الخدمة والمستفيد بعد تفشى الفساد والرشوة و الغش والنصب على الاخرين وأ صبحت الآ جهزة الرقابية ومعها الآجهزة الآمنية لاتقوى وحد ها قادرة على أ صحاب الضمائر الميتة خاصة فى مجال الغش الصناعى والتجارى والذى أصبح ظاهرة سلبية فى أيامنا هذة تؤثر على البلاد والعباد. لذا نناشد أ بناء مصر المحروسة فى كل مكان العمل على كشف أصحاب الضمائر الميتة المفسدون ومحاربتهم بأ بلا غ الجهات الرقابية عن هؤلاء خاصة الذين يتاجرون فى السلع الرديئة التى نؤذى مشتريها ولا تنفعة بل تضرة ضررا كبير ماديا ونفسيا وصحيا . بل على أجهزة الاعلام ممثلة فى الصحافة والقنوات الفضائية العامة والخاصة أن يبرزان الفساد والمفسدين للراى العام حتى يحاربهم المجتمع المصرى بعدم التعامل معهم وأبلاغ الجهات الرقابية عنهم بل نقول لآ صحاب الضمائر الميتة ارجعوا الى رشدكم لآ نكم تتعاملون مع أخواتكم وأخوانكم من أ بناء مصر المحروسة ولاداعى الى الثراء السريع على حساب الاخرين